مشروع إغاثة إنسانية عاجلة

مشروع إغاثة إنسانية عاجلة:

تشهد المناطق التي تقع شمال تشاد منذ سنوات موجات عنيفة من الجفاف والتصحر نسبة لقلة الأمطار التي يعتمد عليها السكان في الزراعة وتربية المواشي، الأمر الذي أدى الي تدهور الحالة المعيشية للسكان، ونفوق الكثير من المواشي مما أدى الي انتشار الفقر والجوع والمرض وسوء التغذية سيما لدى الأطفال.

وأظهرت نتائج المسح الأخير الذي شمل سبع 7 ولايات من بينها ولاية حجر لميس والبحيرة انتشار سوء التغذية بشكل حاد.

 وإن خطة الاستجابة الإنسانية التي وضعتها الحكومة لعام 2022م لم تحصل إلا على ما يعادل 22% من التمويل، ويصبح الأمن الغذائي من بين القطاعات الأقل تمويلا بنسبة 3.3% من التمويل المعتمد على أساس الحاجة والمقدر ب 216.7 مليون دولار.

كما أن السلطات الشادية أصدرت مرسوما في عام 2022 أعلنت فيه حالة الطوارئ الغذائية حيث وجهت الحكومة نداء عاجلا لكل المنظمات الخيرية والشركاء الدوليين لجلب المساعدات للسكان الذين هم في (مرحلة الأزمة وكذلك أولئك المصنفين ضمن (مرحلة الطوارئ) عبر المعونة الإنسانية الطارئة خاصة المساعدات الغذائية.

تزداد حدة انعدام الوصول إلى الغذاء في المناطق الواقعة شمال ووسط وغرب جمهورية تشاد، نسبة لموجات التصحر والجفاف التي تضرب تلك المنطقة، الأمر الذي أدى إلى كارثة إنسانية يمكن تلخيص أبرز مظاهرها في التالي:

- أكثر من 2,1 مليون شخص في حالة انعدام وسوء تغذية في تشاد (تحليل 15/7/2022م OCHA)

- انخفاض ملموس في انتاج الحبوب الزراعية للحملة الزراعية 2021-2022م خاصة في ولايتي البحيرة وحجر لميس ب – 46% (SISAAP، Mars 2022)

- انتشار معدل سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

- انتشار مرض الملاريا.

- الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الغذائية الأساسية بسبب أزمة أوكرانيا.

أهمية المشروع

يهدف هذا المشروع إلى تأمين الغذاء للأسر الأكثر حاجة في منطقة حجر لميس وبحيرة تشاد.

وهذه السلال المقدمة تسمح للأسر المستفيدة من تأمين غذائها لمدة شهر واحد على الأقل الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل الفقراء والمستضعفين في المناطق المستهدفة.

المستهدفون من الحملة:

الأسر الأكثر احتياجا في شمال ووسط تشاد

المتضررين من الجفاف والتصحر

العدد المستفيد: 150

الدراسة المالية:

تحتاج الأسرة إلى سلة غذائية تتكون من: